فعالية المها العربي في محمية الشومري للأحياء البرية

الأزرق -الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

0

نظمت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، تحت رعاية متصرف قضاء الأزرق علي الجماعين، يوم أمس الموافق التاسع من شهر أيلول لعام 2019، فعالية المها العربي في محمية الشومري للأحياء البرية.
وفي بداية الحفل، أكد متصرف قضاء الأزرق علي الجماعين، على أهمية محمية الشومري للأحياء البرية ليس باعتبارها فقط محمية للحفاظ على الحياة الطبيعية، بل أيضا متنفساً لأهل وسكان الأزرق والمناطق المحيطة بها.
وبين الجماعين أن أهمية الفعالية اليوم تكمن في تجسيد الشراكة بين مؤسسات المجتمع المحلي وسكان الأزرق، وهي علاقة تكاملية مشدداً على ضرورة البناء على ما تم إنجازه للمضي قدماً في مسيرة العطاء.
وبدوره قال مدير محمية الشومري للأحياء البرية المهندس أشرف الحلح، أن الفعالية تقام للتأكيد على أهمية الحفاظ على المها العربي، وبالتزامن مع إعادة افتتاح المحمية التي تعتبر أول محمية طبيعية تقوم الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بتأسيسها قبل أكثر من 40 عاماً.
وبين الحلح، في كلمته أن المحمية حالياً تقدم عدداً من البرامج السياحية والخدمات للزوار، مثل برنامج سفاري المها العربي، وبرنامج الدراجات الهوائية، وممر المشي لمحبي هذه الرياضة، بالإضافة إلى منطقة التنزه التي تستوعب أكثر من 150 زائراً، ومزودة بكافة الخدمات ومناطق لعب مخصصة للأطفال.
وأشار إلى أن المحمية توفر فرصة للطلاب للاطلاع على برامج حماية الأنواع، والمحافظة على التنوع الحيوي، من خلال برامج فارس الطبيعة الذي يستهدف 11 مدرسة في الأزرق ومدارس محافظة الزرقاء من خلال التنسيق المستمر مع مديريات التربية.
وأضاف أن المحمية قامت بتصميم مخيم بيئي لمحبي الطبيعة وهواة مراقبة النجوم، بطاقة استيعابية تصل الى 50 زائراً، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من إنشاء المخيم منتصف العام القادم، وهو ما سينعكس على الواقع التنموي للقضاء بتوفير المزيد من فرص العمل ويعمل على تحسين الواقع البيئي من خلال نشر التوعية.
وقال عضو مجلس إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة السيد سمير بندك أن الجمعية آمنت منذ تأسيسها بضرورة العمل مع المجتمعات المحلية، بتشاركية وتكاملية وهو سر نجاح الجمعية في مختلف مواقعها في المملكة.
وأضاف بندك أن للمها العربي أهمية خاصة باعتباره جزءاً من التراث الحضاري والطبيعي للمملكة، مشيداً بالاهتمام الملكي الذي حظيت به محمية الشومري وبرنامج إكثار المها من قبل جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، واستمرار هذا الدعم في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله من خلال ايلاء المحمية وبرامجها وعلى رأسها المها العربي الدعم المطلوب وهو ما تجسد مؤخراً بافتتاح سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله لمركز الزوار في المحمية.
وفي نهاية الحفل اصطحب موظفو المحمية الحضور في جولة في المحمية ومركز الزوار، لاطلاعهم على الخدمات والتسهيلات التي تقدمها المحمية للزوار.