يصادف اليوم الأحد ٦ ديسمبر، عيد ميلاد الفنانة شيريهان الـ ٥٦، ولدت داخل عائلة فنية، فشقيقها عازف الجيتار الفنان عمر خورشيد.
ومن لا يعرفه الكثير قصة زواج شريهان السري وتحويله للعلن، بدأت علاقة شريهان برجل الأعمال صاحب الجنسية الأردنية (علاء الخواجة) عندما كانت تمر بأزمة نفسية شديدة في حياتها فلم تجد سوى صديقتها المقربة إليها إسعاد يونس وزوجها علاء الخواجة لتحكي لهما عن أزمتها.
احتضنتها إسعاد يونس وزوجها، وكان منزلهما بمثابة وادي الراحة والسكينة لـ شريهان حتي تكررت اللقاءات وبدأت تنفرد شريهان بـ الخواجة بعيدًا عن أعين الصديقة «إسعاد» لتقص له مأساتها، فارتاحت شريهان للخواجة ولأسلوبه في معالجة مشاكلها وبدأ الحب يتسرب إليهما حتى تطور إلي عشق ولم يستطيعا أن يفترقا حتى جاء القرار الحتمي وهو أنه لابد من الزواج.
وبالفعل تم الزواج سرا بعيدا عن علم الصديقة إسعاد يونس وظلت تلك العلاقة سرية إلى أن أنجبت شريهان طفلتها الأولي «لؤلؤة» فقررا أن يعلنا زواجهما على الملأ، ولكن وصل الأمر إلى الزوجة الأولى إسعاد يونس حتى ثارت ثائرتها واتهمت شريهان بأنها خاطفة رجال ولم تقدر صداقتها وأنها أدخلتها بيتها ولكنها خانت الامانة.
ولم تكتف يونس بذلك بل خرجت إلى الصحف لتؤكد أنها الزوجة الوحيدة للخواجة وأن شريهان ليست موجودة في حياته كزوجة في الوقت الذي خرجت فيه شريهان بتصريحات لتؤكد أنها الزوجة الثانية لعلاء الخواجة.
ولكن الأمر أخذ منحى آخر بعد إصابة شريهان بالسرطان حيث بدأت إسعاد يونس تدعو لها بالشفاء وترتبط بها أكثر واقتربت من أوجاعها وآلامها حيث أكدت شريهان في أكثر من مناسبة أن إسعاد أول من وقف بجانبها.
إسعاد يونس خرجت عن صمتها في لقاء سابق لها وحكت كيف تحول الأمر إلى صداقة قوية بينها وبين ضرتها الفنانة شريهان فقالت: “إن العدل لم يتحقق إلا بالعلاقات الانسانية المثالية، وهذا ما قررته من أجل أولادي عمر ونورهان بالإضافة الي ان شريهان ساعدتني علي ذلك لأني فوجئت بها قمة الطيبة والسذاجة مثلي تماما”.