انطلقت في مدينة العقبة الاردنية مساء الخميس فعاليات الملتقى الاقتصادي الاعلامي بعنوان (اليوبيل الفضي والعقبة الاقتصادية مسيرة ملك وطموح شعب) بتنظيم من منتدى العقبة الإعلامي بحضور شخصيات اقتصادية ةمشاركة اعلامية دولية برعاية المفوض رمزي الكباريتي مندوبات عن رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز وحضور محافظ العقبة خالد الحجاج.
وقال الكباريتي نحن في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ننظر آلى الإعلام بكثير من الاهتمام ونعول عليه كثيرا في نهضة المنطقة فهو شريك رئيسي ورافعة محورية لدفع عجلة التنمية والاستثمار في المنطقة.
واضاف لقد جاء إنشاء منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة كأحد أدوات حل إشكاليات الاقتصاد الأردني وذلك من خلال تعظيم معدلات النمو الاقتصادي وخلق عدد كبير من فرص العمل عن طريق بناء البيئة الاستثمارية النموذجية المنافسة والضرورية لجذب حجم كبير من الاستثمارات الأجنبية والمحلية المباشرة وهذا كله مدعوم دعما مباشرا من. سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني ومتابعة حثيثة مم سمو ولي العهد الأمير الحسين وايضا من الحكومة المركزية في عمان .
واضاف يمثل خليج العقبة أهمية إستراتيجية للاردن وللدول المشاطئة، حيث أُنشئت على سواحله العديد من الموانئ التجارية والسياحية ومرافئ الصيد، وقد أنتجت الموانئ الحديثة التي أقيمت على شواطئه بيئات تجارية وصناعية متقدمة، وأسهمت في تعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة وتطويرها.
وقال تشكل العقبة للأردن أهمية خاصة، إذ هي المنفذ البحري الوحيد في البلاد، وعبره تنطلق تجارته البحرية إلى العالم.، فهو البوابة البحرية الجنوبية الوحيدة، التي تصل البلاد بدول آسيا والشرق الأقصى وشرق أفريقيا بأقصر الطرق وأقلها تكلفة، كما يمثل معبرا رئيسيا لاستقبال النفط الوارد لها.
واوضح ان خليج العقبة يعد حلقة وصل مهمة بين مصر ودول المشرق العربي، وبرزت أهميته بشكل خاص عقب إنشاء الخط الملاحي بين ميناء نويبع المصري وميناء العقبة الأردني والذي يدار من خلال شركة الجسر العربي للملاحة وهي شركة اردنية مصرية عراقية تعتبر الشريان الرئيس للتجارة البحرية ونقل الركاب .
واكد ان منطقة العقبة الاقتصادية هي احد أشهر الوجهات السياحية في العالم، لما تمتلكه بيئته البحرية من خصائص مميزة، نظرا لتمتعها بمستوطنات مرجانية ممتدة وكائنات بحرية فريدة، إضافة إلى السواحل الرملية الشاسعة التي تحتفظ بمناخ دافئ على مدار العام تقريبا.
وقال انشئت منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لتشكل نقطة الانطلاق نحو خلق مركز إقليمي متطور في موقع استراتيجي من الشرق الأوسط يكون حلقة من حلقات التنمية الاقتصادية المتكاملة والمتعددة الأنشطة والتي تشمل السياحة والخدمات الترفيهية والخدمات المهنية والنقل متعدد الوسائط والصناعات ذات القيمة المضافة وهي بذلك توفر فرصا استثمارية على مستوى عالمي في هذا الموقع المنافس والذي يتميز بمستوى معيشي متقدم.
واكد ان لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حزمة من المهام تتمثل في تحسين المستوى المعيشي والرفاه الاقتصادي لسكان المنطقة.
و خلق بيئة استثمارية جاذبة ومنافسة عالميا وتنظيمها والعمل على إدامتها.
والاستخدام الأمثل للموارد والموجودات وحقوق التطوير المعهودة للسلطة بما يتناسب مع المخطط التنظيمي والهيكلي للمنطقة وأسس من الاستدامة ومعايير الأداء العالمي.
و استحداث بناء مؤسسي على أعلى مستويات الأداء والشفافية للإدارة الحكومية المسؤولة وثقافة العمل المتطورة، وبما يحقق التناغم وخلق روح الفريق الواحد بين العاملين في السلطة.
بدوره قال استعرض محافظ العقبة خالد الحجاج فلسفة تحويل مدينة العقبة إلى منطقة اقتصادية بموجب الرؤية الملكية لجلال الملك عبدالله الثاني وإشراف مباشر من سمو ولي العهد الأمير الحسين.
واضاف الحجاج ان مشروع العقبة حقق انجازات عظيمه في مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية والتنموية بفضل دعم جلالة الملك ومتابعة ولي العهد ودعم الحكومة وتعاون الشعب.
واصاف ننظر اليوم بكثير من الأمل والثقة إلى أن العقبة شكلت رافعة للاقتصاد الوطني ورافدا محوريا لخزينة الدولة ووفرت آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للاردنيين.
ودعا الحجاج وسائل الاعلام إلى دعم العقبة في مسيرتها الاقتصادية ودحين استطاعت ان تتجاوز الكثير من التحديات لموقعها الاستراتيجي ووضعها الامن وسط إقليم ملتهب .
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة الوطنية العقارية الأردنية مشعل الشيحه
لقد جاء انشاء الشركة الوطنية العقارية الأردنيةتنفيذاً لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم بهدف توفير مناخ استثماري حديث وجاذب في منطقة العقبة
الاقتصادية الخاصة.
واضاف إن الشركة الوطنية العقارية ) الكويت وشركة تطوير العقبة )الأردن( ومن خلال الشراكة المتمثلة في تأسيس ” الشركة الوطنية العقارية الأردنية ” تتطلعان إلى بناء مشاريع استثمارية واعدةتساهم في تحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي في الأردن عموما وفي مدينة العقبة على وجه الخصوص .
واضاف تأسست الشركة الوطنية العقارية الأردنية ” في شهر يوليو من عام 2006 كشركة مساهمة خاصة برأسمال مسجل قدره ) 37 ( مليون دولار).
واكد ان الشركة تهدف إلى تلبية الاحتياجات الآنية والمستقبلة للاستثمارات والمشاريع المختلفة من مساحات
التخزين ومستودعات التبريد والأراضي المطورة والمرافق التجارية والصناعات الخفيفة والمتوسطة
ومرافق عقارية متعددة الاستخدام في مدينة العقبة.
واضاف تمارس الشركة نشاطها في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حيث تقوم بتطوير مشروعين عقاريين بمساحة
إجمالية تبلغ ) 2 مليون متر مربع( هما: –
يقع على بعد 12 كم إلى الجنوب الشرقي من مركز مدينة العقبة ويبعد ) 6كم( عن ميناء العقبة للحاويات بالقرب من الطريق الخلفي للشاحنات الذي يربط العقبة بالمملكة العربية السعودية إلى الجنوب ومدينةعمان إلى الشمال.
وتبلغ المساحة الكلية للمشروع ) 1.5 ( مليون متر مربع من الأراضي المطورة والمجهزة بشبكات البنيةالتحتية اللازمة.
ويتم تنفيذ المشروع كمجمع أعمال متكامل ) Gated Business Park ( يتوفر فيه الخدمات المساندة
للأنشطة الاستثمارية المختلفة.
يشتمل المشروع على المرافق والمساحات التالية: مستودعات تخزين حديثة وبمواصفات عالية الجودة لخدمة مشاريع التخزين المختلفة وبمساحات متفاوتة.
وأراضي مطورة ومخدومة بكافة شبكات البنية التحتية اللازمة لإقامة المشاريع الصناعية والتخزينية.- مباني صناعية نمطية جاهزة بمواصفات عالية الجودة وبمساحات متفاوتة لإقامة الصناعات الخفيفة
والمتوسطة.
وأراضي مخدومة لغايات التخزين المفتوح وتخزين الآليات والسيارات و مساحات مخصصة لأنشطة التخزين المبرد والمجمد وبمساحات متفاوتة ومساحات مخصصة للأنشطة التجارية من مكاتب ومحلات البيع بالتجزئة.
الفرص الاستثمارية المتاحة في الشركة الوطنية العقارية الأردنية :
وحدات المخازن
توفر الشركة ضمن “مجمع جنوب العقبة الاستثماري” ) 11 ( وحدة من المخازن المطورة والحديثة وبمساحات متفاوتة
لأغراض التخزين، وتعتبر هذه المخازن هي الحل الأمثل للشركات الراغبة بإنشاء مركز تخزين إقليمي أو لتخزين بضائع والاستيراد والتصدير وذلك وفقا للإجراءات الجمركية المتبعة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وقد تم تخصيص قطع
أراضي مخدومة ومطورة لبناء مخازن في حالة رغب المستثمر ببناء وحدة مخازن خاصة به.
المساحة
تبلغ المساحة الإجمالية لهذا النشاط حوالي ) 60.000 ألف متر مربع.
المباني الصناعية الجاهزة للصناعات الخفيفة والمتوسطة
توفر الشركة لهذا الغرض نوعية ذات مستوى عالي من المباني الصناعية المعزولة الجاهزة والمخصصة لهذا النوع من الأنشطة وهي عبارة عن ثلاث وحدات من المباني للصناعات الخفيفة والمتوسطة، وقد تم تجهيز تلك المباني بمخارج
مناسبة لاستخدام هذه الوحدات للصناعات الخفيفة والمتوسطة.
كما وتم تخصيص قطع أراضي مخدومة ومطورة لبناء المباني الصناعات الخفيفة والمتوسطة في حالة رغب المستثمر
ببناء مبنى صناعي خاص به.
المساحة
وقال الشيحه يتوفر حاليا في مشروع الشركة ) 4 ( وحدات من المباني الصناعية الجاهزة بمساحة إجمالية قدرها ) 20 , 000ألف
وبين ان الميزة التنافسية تتمثل في
1 – توفير أراضي ومخازن ومباني صناعية ذات جودة عالية.
2 – موقع استراتيجي في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
3 – القرب من المناطق الحدودية للدول المجاورة ومن اهمها، العراق والسعودية ومصر.
4 – توفر مناخ استثماري مميز.
5 – مركز تخزين لوجستي معتمد )تخزين للغير(.
6 – حرية نقل البضائع.
7 – مشروع متكامل ومغلق يوفر الأمن والحماية.
8 – التميز في خدمة ما بعد البيع )او التأجير.
وعرض الشيحه مادة فلمية حول الشركة ونشأتها ومراحل تطورها ورؤيتها ورسالتها .
من جانبه استعرض نائب مدير عام شركة العقبة للخدمات البحرية الكابتن ظافر فريحات مهام الشركة وطبيعة عملها وعلاقتها مع الاطراف ذات العلاقة.
قال تقوم شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية بتقديم الخدمات للخطوط الملاحية، كالرسو (ادخال السفن للمرسى)
يتم رسو السفن في المنطقة المخصصة لاستخدامها كمرسى وعلى اعماق تتراوح بين 20-90 م وهي متوفرة على مسافة تبعد 0.8 ميل بحري من الشاطىء شمال غرب الميناء الرئيسي، ويمكن للمراسي ان تستوعب حتى 6 سفن خلال فترات الازدحام، ويجب على كافة السفن ان ترسو في منطقة الارشاد الاجباري،
وقال ان حدمة الإرشاد
اجباري للسفن التي تزيد حمولتها المسجلة عن 50 طن صافي ويطبق على كافة مناطق الميناء، والارشاد اجباري كذلك خلال عمليات الدخول للارصفة وعند دخول منطقة المرسى الشمالية، ويسمح بابحار السفن بدون مرشد في الحالات الطارئة بشرط اخذ موافقة الرئيس البحري (Harbor Master) .
وعن خدمة القطر قال فريحات ان استخدام القاطرات اجباري في كافة عمليات ادخال السفن للرصيف، مقابل الرسوم المقررة والمعتمدة وفقاً للتعرفة الرسمية، ويملك ميناء العقبة سبع قاطرات بقدرة تتراوح بين 2000 حصان الى 6770 حصان وهي موجودة عادة في الميناء الرئيسي الجنوبي.
وتحدث عن الاصطفاف على الرصيف
وتحدث عن فريق الاطفاء البحري وإمكانياته وانواعه .
وعرض مادة فلمية تناولت تأسيس الشركة ومراحل تطورها واهدافها .
بدوره تسلسل مدير العمليات في شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانىء (ميناء العقبة ) المهندس رائد الزعبي في نشأت الموانىء الاردنية التاريخية وتطورها انسجاما مع المتغيرات التي طرأت بعد إعلان العقبة منطقة اقتصادية خاصة.
وايتعرض مهام ودور الميناء في دعم وتعزيز وتيرة الاقتصاد الوطني.
واوضح مراحل التطوير والتحدث التي طرات على مؤسسة الموانىء سابقا تحويلها إلى شركة العقبة لادارة وتشغيل الموانىء منذ عام ٢٠١٧.
وقال ان خطة التطوير طالت كافة مرافق الميناء وعلى جميع الصعد وبما يتماهى المستجدات العالمية في عالم الموانىء وقطاع النقل البحرية وحاجة دول الجوار إلى دور موانىء العقبة بمنظومتها المتنوعة.
من ناحية اخرى قدم المهندس وسام مرعي من شركة قرية العقبة اللوجستية ايجازا مفصلا حول تأسيس الشركة ومراحل تطورها وطبيعة أعمالها ودورها في خدمة الاقتصاد الأردني واقتصاديات دول الجوار العربي.
وأشار مرعي إلى الخطط التطويرية التي جعلت من الشركة افضل مركز لوجستي في المنطقة.
بدوره القى رئيس تحرير شبكة أخبار العراق الزميل الصحفي ضياء الكوز كلمة الوفد الاعلامي المشارك في الملتقي اشاد فيها بما وصلت اليه العقبة من نهضة شاملة لمختلف نواحي الحياة تصورها النهضة الاقتصادية.
وأشاد بالعلاقة الاخوية بين البلدين الشقيقين الأردن والعراق.
ودعا حكومة تلبلدين إلى الإسراع في تنفيذ مشروع خط النفط بين البصرة وبغداد لاهميته وحيويته للاقتصاد البلدين.
وقدم الكوز درع شبكة أخبار العراق إلى راع الملتقى المفوض رمزي الكباريتي ومحافظ العقبة خالد الحجاج ومدير عام منتدى العقبة الصحفي رياض القطامين.