“الملكية لحماية الطبيعة ” تطلق سوق المحميات الطبيعية في “برية الأردن”
تنظم الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالتعاون مع البنك العربي فعالية سوق المحميات الطبيعية تحت عنوان ” عيش التجربة مع المجتمع المحلي” للعام الأول في مركز برية الأردن بجبل عمان يومي الجمعة والسبت القادمين.
وتهدف الفعالية إلى دعم المجتمع المحلي كنوع من السياحة المسؤولة ضمن تنمية مستدامة ذات تأثير إيجابي في خدمة دعم المجتمعات المحلية دون التأثير على الطبيعة والمجتمع، بل تعمل على حماية الطبيعة ودعم اقتصاد المجتمعات المحلية .
وتم إنشاء مشاغل للحرف اليدوية في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة كجزء من برنامج التنمية الاجتماعية الاقتصادية للمجتمعات المحلية، تدير الجمعية الملكية لحماية الطبيعة اليوم عددا من المشغل المستدامة للحرف اليدوية قد أنشئت في العقد الماضي، وتتوزع مشاغل الحرف اليدوية حول المحميات والمناطق الهامة بيئياً في محاولة لتعميم منافع هذه المشاغل على أكبر قدر من المجتمعات المحلية.
وستعرض في الفعالية كافة منتجات المجتمعات المحلية من الحرف اليدوية والمصاغ والحلي وبيض النعام والمنتجات الغذائية والعسل والأعشاب الطبية والعطرية وكافة المنتجات التي يتم إنتاجها في المشاغل التابعة لبرنامج التنمية الاجتماعية الاقتصادية للمجتمعات المحلية الذي أطلقته الجمعية مبكرا.
كما تسعى الفعالية إلى عرض دور السياحة البيئية في المحميات الطبيعية والهادفة لتنمية المجتمعات المحلية حسب أسس ومعايير واضحة، وكيفية تطوير هذه الأسس وكسب الدعم والتأييد لبرامج حماية الطبيعة في الأردن، إضافة إلى خلق فرص عمل للمجتمعات المحيطة بالمحميات الطبيعية والتسويق للمنتج السياحي والتنموي وإعادة إحياء المكان والتسويق لرؤية ورسالة الجمعية وزيادة المبيعات السياحية والحرف عن طريق زيارة الدكان وقسم السياحة ، تسويق المحميات كاملة والمحميات الأقل مبيعا ورحلات السفاري ومحمية برقع وجميع التجارب السياحية ، عرض عينات من كل المنتجات، بالإضافة إلى دعوة الزوار لزيارة الدكان، تذوق لكافة منتجاتنا مثل الأعشاب والمربيات والبسكويت وتعريف بمنتجاتنا بشكل عام وذلك من خلال.
وعملت الجمعية باكرا على تنمية المجتمعات المحلية من خلال تعزيز تقوم السياحة البيئية التي تقوم على ثلاث مبادئ رئيسية هي المحافظة على المصادر الطبيعية ومشاركة المجتمع المحلي والاستدامة.
وتسهم المحميات في التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال تشغيل سيدات المجتمع المحلي في إنتاج مشغولات ومنتوجات المحميات الموجودة في الطبيعة، وتمتاز منتجاتها بالدقة والحرفية والأسعار المناسبة للجميع.
وتعتبر الجمعية رائدة في مجال السياحة البيئية وتنمية المجتمعات المحلية من خلال إيجاد فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي منذ أكثر من عشرين عاما، وتغيير السلوك النوعي لعدد من الأفراد ودمجهم في مفاهيم حماية الطبيعة، حيث تساهم إيرادات برية الأردن مباشرة في دعم مشاريع وبرامج حماية الطبيعة والتنمية الاقتصادية الاجتماعية للمجتمعات المحلية المجاورة للمناطق الهامة بيئيا.
تساعد هذه الورش في الحفاظ على الطبيعة من خلال توفير فرص عمل ومصادر جديدة للدخل لا تضع ضغطاً على مصادر البيئة الطبيعية. ترتكز هذه المشاغل على الاستغلال الأمثل للمصادر الطبيعية للمنطقة لتحقيق منافع اقتصادية واجتماعية مستدامة للمجتمعات المحلية.