تقدم المنتج المصري الغنائي ياسر خليل، بدعوى قضائية ضد محمد عبدالوهاب، شقيق الفنانة شيرين عبدالوهاب، اتهمه فيها بالسب والقذف.
وجاء ذلك، بعد 5 سنوات مرّت على سلسلة طويلة من الصراعات بين الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، ومدير أعمالها السابق ياسر خليل، بدأت بشائعة زواجهما، ثم حكم قضائي لصالحه ضد زوجها الفنان حسام حبيب، وأخيرًا دعوى قضائية ضد شقيقها.
وحددت محكمة مصرية جلسة، بتاريخ 5 سبتمبر، للنظر في الدعوى المقامة من قِبل خليل ضد محمد عبدالوهاب، أمام محكمة جنح البساتين.
وسبق أن اتهم شقيق شيرين، مدير أعمالها السابق بتحريض سيدة تدعى ”ابتهاج العبد“، لنشر قصة خلاف شيرين وزوجها حسام حبيب التي انتشرت مؤخرًا، مما دفع خليل لمقاضاته.
وبدأت أزمة خليل وشيرين عندما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في 2015 بنبأ زواجهما سرًا، حيث سارعت شيرين بنفي الشائعة بنشرها صورة لها معه، مؤكدة أنه ”صديق وأخ والمنوط بأشغالها فقط“.
وعقب مرور عام على تلك الشائعة، انتشرت شائعة جديدة باندلاع مشاجرة بين شقيق شيرين ومدير أعمالها، والتي نفتها الفنانة أيضًا، لكنها أعلنت اعتزالها في ذلك التوقيت، ما زاد من حدة الجدل حول تدهور علاقتها مع خليل.
وفي 2017 قررت شيرين التخلي عن مدير أعمالها ”ياسر خليل“ بعد سنوات من الجدل حول علاقتهما ببعض، لكنها تخلت عنه دون أي مشاحنات أو خلاف.
وعاد اسم ”خليل“ إلى الساحة الإعلامية مرة أخرى، حينما وقعت شيرين في خطأ عقب حفلتها في البحرين بقولها إن مياه النيل تسبب ”البلهارسيا“، ما جعل جمهورها يفتح نار الهجوم عليها، وتطوّر الأمر قضائيًا، وسط اتهامات لخليل بتسريب الفيديو لإحداث تلك الوقيعة، وهو الأمر الذي نفاه الأخير.
وتأزمت علاقة حسام حبيب بمدير أعمال زوجته، حتى وصلت إلى اتهام خليل لحبيب بالشروع بقتله لإشهاره سلاحًا ناريًا بوجهه، في قضية صدر فيها حكم قضائي ضد ”حبيب“ بالحبس لمدة عام، وتعويض مالي بقيمة 10 آلاف جنيه.