تحدثت الإعلامية منى الشاذلي عن أسرتها وأسلوبها في تربية بناتها لأول مرة، وذلك خلال حلولها ضيفة على برنامج “الراديو بيضحك”، مع الإعلامية فاطمة مصطفى على الراديو 9090
أوضحت الشاذلي، أن لديها 3 بنات، أكبرهن أنهت دراستها الجامعية، ولا يزال لديها توأم في المدرسة، مشيرة إلى أنها أم صارمة للغاية في تربيتها لهن، قائلة: “الأم والأب مش مفروض يكونوا ديمقراطيين في التربية، أنت ربنا مستأمنك على طفل صغير يبقى ديمقراطية إيه مع طفل أو مراهق، في أساسيات الأم والأب هم الحراس على تعليمها لأولادهم”، بحسب بيان رسمي
أكدت الشاذلي أن أسرتها هي الأساس والواجب المقدس الأول في حياتها، ويأتي بعد ذلك عملها ونجاحها، قائلة: “أنا بيتي الأساس وشغلي هو اللي جنب بيتي، بتخانق مع جوزي طبعا لأن هو الحنين وأنا اللي بشد عليهم.. لازم نربي ولادنا إن مش كل طلباتهم مجابة لازم يفهموا إن كل حاجة ليها وقت وأوان حتى لو نقدر نعملها دلوقت”
وشددت الإعلامية منى الشاذلي على أنها تتعاطف بشدة مع كل أم عاملة، لأنها تدرك مدى الصعوبة التي تواجهها للتوفيق بين كل هذه الأشياء، موضحة أن الجمع بين النجاح الشخصي والمهني أمر صعب للغاية، قائلة: “أصعب 3 حاجات في الدنيا على أي ست، إنك تبقي ناجحة وعلى رأس عملك، وإنك تحافظي على أسرتك وبيتك وأولادك في تربية أنتِ ضميرك راضيها، وتالت حاجة واللي هي الأصعب من ده كله إنك تجمعي الاتنين مع بعض وتحافظي على أسرتك ونجاحك”
في نفس السياق، أكدت الشاذلي أنها في حياتها العادية مثل أي “ست مصرية أصيلة”، مشغولة طوال الوقت بالتوفيق بين أسرتها وعملها، كي تنجح في كليهما سويا، موضحة أنها مع أسرتها لا تكون بنفس المظهر الذي تتواجد به على الشاشة، قائلة: ” أنا زي أي ست مصرية أصيلة عندي أسرة وأطفال وشغل في جزء كبير منه منافسة وملوش مواعيد، لذلك أنا بتعاطف مع أي امرأة ناجحة في شغلها وبيتها، ومش تعاطف أنثوي لا ده تعاطف موضوعي”
تابعت: “لكن بطمن كل فتاة وست إن اللي شايفني بيه ده نتيجة مجهود كبير جدا وإن الرونق اللي على الشاشة ده جزء من الشغلانة أصلا، لازم نبقى طالعين بشكل لائق فكريا ولغويا وشكليا، إنما أكيد أنا في الأجازات مش زي في التليفزيون نهائي.. بيبقى الشعر ملموم والدنيا عملية جدا زي أي ست في البيت”
وعن سبب أناقتها الدائمة، أجابت منى الشاذلي بأن نشأتها في طبقة متوسطة هي السبب في ذلك، قائلة: “هعتبرها مجاملة لطيفة منكم بس أنا اتربيت كده، أنا ابنة الطبقة المتوسطة اللي جزء كبير جدا من تكوينها الاحترام شكلا ومضمونا وأداء، مليش فضل في ده، ده بيعبر عن نشأتي والطبقة الاجتماعية اللي أنا جاية منها وعن مفهومي للحياة”
اختتمت حديثها قائلة: “أنا لا موديل ولا ممثلة ولا نجمة ومش مطلوب مني في أي محفل إني أنافس بالشكل والمظهر والقوام دي مش منطقتي، منطقتي إن لما أقعد مع المشاهد أحترمه، بشوف النجومية في ده، الشكل مش من أولوياتي بالعكس بحس إن الناس بتنتقد شوية إن مظهري كلاسيكي ومفيهوش حاجة مبهرة وأنا مش زعلانة من ده لأن بالنسبة لي الإبهار يمكن في مناطق أخرى”