اثارت شابة اسرائيلية من أصول عراقية خلال مشاركتها في صفحة مواهب يمنية على فيسبوك عبر أغنية للمغنية الإسرائيلية، شيران أبراهام، التي لا تجيد العربية، لكنها تغني بها، جدلا واسعا لأنها صورت الأغنية في شبه جزيرة سيناء.
لكن شيران واصلت الغناء بالعربية بهدف نشر التراث اليمني والموسيقى العربية في إسرائيل، كما قالت في حديث مع “بي بي سي عربي”.
تنسب شيران أبراهام (31 عاماً) سرّ شغفها بالموسيقى العربية إلى جذورها اليمنية – العراقية. فجداها من جهة الوالد من يهود العراق، وجداها من جهة أمها من اليمن
وانتشرت أغانيها المصورة بعد مشاركة أغنيتها “يتيم” التي تتحدث عن قصة يهودي يمني يتيم، والمصورة في سيناء، على صفحات التواصل الاجتماعي، وأثارت بذلك تعليقات متنوعة في أوساط المصريين واليمنيين.
ورغم أنها لا تستطيع فهم العربية أو التحدث بها، إلا أن هذا لا يمنعها من أن تقضي أياماً وأسابيع في حفظ كلمات الأغنية باللغة العربية لأدائها بأفضل ما تستطيع.
وتتحدث شيران عن طفولتها وحنينها المتوارث إلى اليمن وحضارته وشغفها بالموسيقى العربية وتقول “كان أبي يستمع للأغاني العربية. كنت أشعر بدفء الموسيقى والكلمة رغم أنني لم أكن أفهم شيئاً”.