فاجئ الممثل السوري قصي خوري جمهوره باصدار عمل فني غنائي يجمعه مع مغني الراب اسماعيل تمر .
وحملت الاغنية المشتركه عنوان : “سوري قديم”، حيث غنّيا بها لسوريا؛ من خلال معاناة مغترب مشتاق لبلده، وأطلقا الأغنية على قنواتهما الخاصة على اليوتيوب.
وكانت الفنانه السوري ” اصاله نصري ” والمغتربه عن بلادها ، قد اعادت نشر الدويتو الذي جمع قصي خولي و اسماعيل تمر ، حيث قدمت اصاله التهنئة لقصي، رافضة التوقف عند انتمائه السياسي، مبدية تأثّرها بما غناه والذي يعكس معاناة السوريين، الذين أجبرتهم الظروف على مغادرة بلدهم، داعية إياهم للقول وبكل فخر: “أنا سوري”.
وكتبت أصالة، تعليقًا على الفيديو “شو هالإمتحان الصعب!!!!!! كلّنا تعبنا ومحاولات الفرح منقوصة، والعيال تشتّتت وصارت أحلامنا ما نموت … ما بيهمّني قصي الخولي مع مين وضدّ مين؟ وأنا بحبّه كتير وبحترمه وما سألت ولا بدّي أسأل شو موقفه ؟ ما بعتقد فيه شعب بالتاريخ تعذّب قدّنا، واختلف مع بعضه قدّنا، وشتم أهله وصحابه قدّنا … وبهاليوم المبارك بعيد ميلاد سيّدنا المسيح بندعي إسلام ومسيحيّين ترجع المحبّه تنبض بالقلوب الّلي هلكها الحزن والقسوة ، ونرجع نقول بكل الفخر أنا سوري ، أنا اللي حاربت الكراهيه وزرعت محبة، أنا الّلي حاولت وأنا الّلي ما نسيت الأمل بالناس ، بدنا نعيش ونساعد الناس تعيش، لأنه الحياة من حقّ الكل… وخلّونا بهالسنة الجديدة نغيّر طريقتنا مع بعض، وعالقليلة القليلة نبطّل نكره بعض بلكي بنوقّف ندبح بعض، ويمكن لو رحمنا بعض بيرحمنا باقي العالم ، اللّي بيدبحنا كل لحظة وبكلّ الطرق، وأولها وأغربها إنه السوري ممنوع خياله يسمحله يفكّر يقدّم على ڤيزا ، مو قصدي لأمريكا وأوروبا، لأ بلاد عربيّة صديقة وحبيبة وكلّ الكلمات الرنّانة ، صارت كلمة سوري تهمه ، وصار مهجّر واسمه عند صحابه وأهله نازح أو لاجئ ، مو ضيف وصاحب بيت ، حتى كلامنا بكلّ بقعة من بلادنا صار قاسي وجارح ، اليوم عيد السلام والمحبّة وبندعي الله تعمّ المحبة والسلام بقلوب الكل.
و شكر الفنان قصي خولي جمهوره و الذي من خلالهم حقق الفيديو الخاص به نسبة مشاهدة عالية ، من خلال فيديو قصير في حسابه على تويتر :