بدأت السيدة الأولى للعراق سرباخ محمد صابر، بالظهور إلى جانب زوجها برهم صالح مع بدء الحملة الانتخابية النيابية الأخيرة، وذلك قبل أن يتولى صالح رئاسة البلاد.
وظهرت صابر جنبا إلى جنب مع زوجها في الكثير من الندوات والاحتفالات التي نظمها “التحالف من أجل العدالة والديمقراطية” الذي شكله الرئيس المنتخب مؤخراً.
وسرباخ محمد سعيد صابر، من مواليد قضاء كويسنجق بمحافظة أربيل، حصلت على شهادة البكالوريوس في كلية الزراعة بجامعة بغداد عام 1982.
توجهت الى المملكة المتحدة (بريطانيا) لتدرس الماجستير هناك، إلا أن والديها إشترطا عليها الحصول على شهادة الدكتواره قبل عودتها.
واسم سرباخ، يعتبر من أحد الاسماء النادرة في المجتمع الكردي ومعناه باللغة العربية “الأرض الواسعة”.
تزوجت من برهم أحمد صالح عام 1985، وتقول إنها: “تعرفت عليه عن طريق شقيقها الدكتور صالح، وبعد مرور عامين من الصداقة، أقدما على الزواج”.
وعندما تزوجا كانت سرباخ حاصلة للتو على شهادة الدكتوراه، إلا أن برهم صالح كان منشغلا بالحصول على شهادة الدكتوراه في ذلك الوقت.
وبشأن مراسم عقد القران والمهر وحفل الزفاف تقول سرباخ إنها “جرت في منزل شقيقي، الدكتور صالح في بريطانيا لكن بغياب والدي ووالدي برهم صالح”، مشيرة إلى أن مؤخر صداقها كان 19 مثقال ذهب، بالإضافة الى خاتم الخطوبة وفق عادة تلك الأيام.
عام 1992 توجهت سرباخ برفقة زوجها إلى الولايات المتحدة وعملت في وزارة الزراعة هناك لمدة 14 سنة، وبعد عودة برهم صالح الى كردستان العراق وتسنمه منصب رئيس حكومة كردستان، اضطرت سرباخ للبقاء في الولايات المتحدة من أجل إكمال دراسة طفليها.
وفي عام 2007 توجهت سرباخ إلى الأردن وبقيت فيها لمدة سنتين، بعدها عادت إلى منطقة كردستان وساهمت عام 2013 مع عدد من الاشخاص في تأسيس “فاونديشن نباتات كردستان” المتخصصة بالبحث عن النباتات الطبيعية في كردستان.
سرباخ وصالح لديهما بنت وولد “كالي وسوارة”، كالي حاصلة على البكالوريوس في أمريكا والماجستير في جامعة اوكسفورد ببريطانيا، إلا أن سوارة حاصل على البكالوريوس في أمريكا.
وتقول السيدة الأولى: إنها وبرهم صالح لايريدان أن يزجا إبنيهما في السياسة والتجارة، مشيرة إلى أنهما قدما لهما نصائح بهذا الصدد.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
المنشور السابق
مذيعة تعر ض على فنانة عربية التنازل عن زوجها مقابل مبلغ مالي
المنشور التالي