الفنانه المصريه القديره ( شاديه ) في ذمة الله
نعى وزير الثقافه المصري ، حلمي النمنم ، الفنانة القديرة #شادية، الثلاثاء، والتي توفيت عن عمر يناهز ال 86 عاما بعد أزمة صحية نقلت على إثرها إلى المستشفى.
و نقلت “وكالة أنباء الشرق الأوسط” قولالنمنم : إن الفنانة الراحلة “كانت صوتاً لمصر والعالم العربي” من خلال فنها.
ولدت شادية بالقاهرة عام 1931، واسمها الحقيقي فاطمة أحمد كمال شاكر، لأب يهوى العزف على العود، ويحب الغناء مما شجعها على الاشتغال بالفن.
وقدمت شادية أفلاما متنوعة في بداية اشتغالها بالفن حملت الطابع الكوميدي، واشتهرت بدور الفتاة المدللة حتى أطلق عليها لقب “دلوعة السينما” إلا أنها تخلت عن الغناء في عدد من أفلامها لتثبت أنها ممثلة متمكنة، وليست مجرد فنانة خفيفة الظل أو نجمة غنائية.
وأطلت على الجمهور لأول مرة في دور ثانوي في فيلم “أزهار وأشواك” عام 1947 قبل أن تشارك في نفس العام في فيلم “العقل في إجازة” أمام المطرب محمد فوزي من إخراج حلمي رفلة.
كانت شادية قد أعلنت اعتزال الفن عام 1986 بعد أن تجاوز رصيدها 112 فيلماً من أبرزها “شيء من الخوف” و”المرأة المجهولة” و”معبودة الجماهير” و”دليلة” و”نحن لا نزرع الشوك” و”أضواء المدينة” و”مراتي مدير عام” و”الزوجة 13″.
ومن بين أفلامها عدد كبير مأخوذ عن روايات الأديب الراحل نجيب محفوظ منها “اللص والكلاب” و”ميرامار” و”زقاق المدق”.
ولشادية نحو 650 أغنية متنوعة بعضها وطني والكثير منها عاطفي ضمن معظم أفلامها.
نالت في الستينيات لقب “صوت مصر”، حين قدمت عدداً من الأغاني الوطنية التي لحن معظمها الراحل بليغ حمدي، ومنها “يا حبيبتي يا مصر” و”قولوا لعين الشمس”.
قدمت آخر أفلامها “لا تسألني من أنا” عام 1984 بعد مشاركتها في المسرحية الوحيدة التي ظهرت فيها على خشبة المسرح “ريا وسكينة” مع الممثلة سهير البابلي.
وجاءت وفاة شادية قبل 48 ساعة من انقضاء الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي التي أطلقت إدارة المهرجان اسمها عليه تكريماً للفنانة المصرية. ويسدل الستار على المهرجان مساء الخميس.
ومنحت أكاديمية الفنون بالقاهرة شادية الدكتوراه الفخرية في حفل أقيم يوم 27 أبريل/نيسان 2015 إلا أنها لم تحضر حفل التكريم وتسلم الدكتوراه الفخرية نيابة عنها خالد شاكر ابن أخيها.
وستشيع الفنانة شادية، الأربعاء، من مسجد السيدة نفيسة في جنوب القاهرة..
المصدر : العربيه