اكد البيت الأبيض على الأهمية العلمية والتاريخية للمواقع التي هبط فيها رواد الفضاء المشاركون في بعثات “أبولو”، والمنشآت والتجهيزات المتوفرة هناك.
واشار البيت الابيض في بيان الى أن ملكية تلك المواقع تعود للولايات المتحدة، لذلك، يتوجب على الدول الأخرى التنسيق مع أمريكا في حال الإقدام على مشاريع قد تؤثر على تلك المنشآت والتجهيزات.
كما اشار البيان إلى أن بنود اتفاقية الفضاء الكوني عام 1967، تجبر الدول الأخرى على إبقاء منشآت وتجهيزات “أبولو” والحفاظ عليها.
وجاء في البيان كذلك أن المواقع الثلاثة الخاصة بهبوط مسابير بعثات “أبولو” لا تزال نشطة من الناحية العلمية، لأنها تسمح بمتابعة أي تغيرات تطرأ على البيئة التي خلقها الإنسان على مدى أعوام.
ومن بين تلك المؤثرات تقلب درجة الحرارة والغبار القمري والنيازك وإشعاع الشمس وغيرها من العوامل التي تؤثر على المواد الاصطناعية الواقعة على سطح القمر.
يذكر أن الولايات المتحدة تبقى الدولة الوحيدة التي هبط ممثلوها على سطح القمر، في الفترة ما بين عام 1969 وعام 1972.