نزار قباني، عشق المرأة وقدرها وكتب من أجلها آلاف الأشعار، وعلى الرغم من رحيله عام 1998 لم يغيبه عن أذهان محبيه حتى وقتنا هذا، لأنه ترك ارثا فنيا عظيما جعله واحدا من أهم الشعراء في الوطن العربي.
شكل قيصر الغناء العربيكاظم الساهر، ثنائيا مهما مع نزار الذي غنى من كلماته أشهر أغانيه وأكثرها نجاحا، وكان أبرزها “قولي أحبك، أكرهها، كل عام وانتي حبيبتي، الحب المستحيل، مدرسة الحب، اني خيرتك فاختاري”.
على الصعيد الشخصي، عرف قباني مآسي عديدة في حياته، منها مقتل زوجته بلقيس خلال تفجيرٍ إنتحاري استهدف السفارة العراقية في بيروت، وصولًا إلى وفاة ابنه توفيق الذي رثاه في قصيدته “الأمير الخرافي توفيق قباني”.
عاش السنوات الأخيرة من حياته مقيمًا في لندن، ومال أكثر نحو الشعر السياسي ومن أشهر قصائده الأخيرة “متى يعلنون وفاة العرب؟”، ووافته المنية في 30 أبريل 1998 ودفن في مسقط رأسه، دمشق.