إعلان محمية الأزرق موقع متنزه عالمي للسلام
تكريماً لجهود الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ودورها في الحفاظ على محمية الأزرق المائية ومصادرها الطبيعية وتنمية المجتمع المحلي، أعلن وفدٌ من المعهد العالمي للسلام، محمية الأزرق المائية كموقع “متنزه سلام” لزوار العالم وجاء ذلك خلال احتفالية نظمتها الجمعية، بالتعاون مع المعهد، اليوم السبت الموافق 4/3/2023 ، في محمية الأزرق المائية .
ويعد هذا الإعلان تقديراً دولياً بأهمية محمية الأزرق المائية كواحة مميزة في الصحراء الشرقية تحوي كنوزاً من التنوع الحيوي في طياتها، و وقوعها على أهم مسارات هجرة الطيور في المملكة واحتوائها على واحد من اندر الانواع (السمك السرحاني) ويقيم حولها ثقافات محلية متنوعة متمثلة بالدروز والشيشان والبدو.
وفي هذه المناسبة أكد مدير عام الجمعية السيد فادي الناصر على أهمية محمية الأزرق المائية التي تعد نموذج مميز على التنوع الحيوي الفريد ودورها في تنمية المجتمع المحلي في منطقة الأزرق ، مبينا أن هذا الانجاز العالمي يجدد التأكيد على مكانة الأردن على الخارطة الدولية في مجالات حماية الطبيعة وتنمية المجتمعات المحلية، ويعمل على تنشيط السياحة بكافة أنواعها.
بدوره بين السيد دونالد كينج سفير المهعد الدولي للسلام أن الاحتفالية اليوم ما هي الا مثال حي على التشجيع على خلق ثقافة السلام والسعي ليكون كل الزوار سفراء سلام، مبينا أن المجهودات التي قامت بها الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في محمية الأزرق المائية تنسجم مع روح المبادرة في نشر السلام والمحبة ، متمنيا ان تحقق المزيد من المواقع في العالم هذه الرؤية وتنضم للمبادرة وأن تكون جزءًا من البرنامج الذي يشجع صناعة السياحة على خلق” ثقافة السلام “.
وتهدف مبادرة متنزهات السلام لرعاية نمو السلام والتفاهم في الداخل وفي جميع أنحاء العالم، ولتعزيز الوعي بالتزام مدينة أو بلدة او محمية بالسلام والتنمية المستدامة والبيئة الصحية، كما تهدف لخلق أرضية مشتركة لأعضاء المجتمع للالتقاء معًا للاحتفال بشعب أمتهم وأرضهم وتراثهم ، والمستقبل المشترك للبشرية جمعاء في منزلنا المشترك ، كوكب الأرض.
يذكر أن المعهد الدولي للسلام أُنشأ في عام 1986 ، السنة الدولية للسلام ، برؤية تتمثل في أن يصبح السفر والسياحة أول صناعة سلام عالمية في العالم ، ويؤمن بأن كل مسافر يمكن أن يكون “سفيرًا للسلام.